responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 463

الصحبة لأبيه، و قال ابن مندة: له رؤية و لأبيه صحبة. و ذكره ابن حبّان في الصحابة و قال:

جاء إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).

حديثه عند ولده.

قال البغويّ: بلغني عن فديك بن سليمان، عن الأوزاعيّ، عن الزهريّ، عن صالح بن بشير بن فديك- أن أباه قال: قلت يا رسول اللَّه: إنه من لم يهاجر هلك. فقال: «أقم الصّلاة ...» الحديث.

و أخرجه الباورديّ من هذا الوجه، لكنه وهم، فقد رواه البغويّ و ابن حبّان من طريق الزبيدي، عن الزّهريّ، عن صالح بن بشير، [عن أبيه‌]- أن فديكا أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللَّه ... فذكر الحديث.

و رواه ابن مندة من وجه آخر عن الزبيدي، فقال: عن صالح، عن أبيه،

قال: جاء فديك، فظهر أن قوله في الرواية الأولى إنّ أباه إنما يعني به فديك، فهو أبوه على المجاز، لأنه جده، و كلّ من ذكره من الصحابة تمسّك بالرواية الأولى، و الزبيدي أثبت في الزهري من غيره، و حديثه هو الصواب، و لو لا أن ابن مندة جزم بأن له رؤية لكان الأولى به القسم الرابع.

القسم الثالث من حرف الباء في ذكر من أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و لم يجتمع به سواء أسلم في حياته أم بعده‌

[الباء بعدها الألف‌]

757 ز- بابويه الفارسيّ [1]

الكاتب قال ابن أبي الدّنيا في دلائل النبوة: حدّثنا أحمد بن محمد بن أيّوب، حدّثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا محمد بن إسحاق، قال: بعث النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه بن حذافة إلى كسرى بكتابه يدعوه إلى الإسلام، فلما قرأه شقق كتابه، ثم كتب إلى عامله على اليمن باذان أن ابعث إلى هذا الرجل برجلين جلدين فليأتياني به، فبعث باذان قهرمانه بابويه، و كان كاتبا حاسبا، و بعث معه رجلا من الفرس يقال له خسرة إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يأمره أن ينصرف معهما إلى كسرى، و قال لبابويه: ويلك، انظر إلى الرجل ما هو، و ائتني بخبره. فقدما الطّائف، ثم قدما المدينة، فكلمه بابويه أنّ شاهنشاه كسرى كتب إلى الملك‌


[1] هذه الترجمة مسقط في أ.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست